[٢٠٠٩] ينْتَقد ثمنه أَي يَسْتَوْفِيه قَائِم الظهيرة أَي نصف النَّهَار وَهُوَ حَال اسْتِوَاء الشَّمْس سمي قَائِما لِأَن الظل لَا يظْهر فَكَأَنَّهُ وَاقِف رفعت أَي ظَهرت لأبصارنا أنفض لَك مَا حولك أَي أفتشه لِئَلَّا يكون هُنَاكَ عَدو لرجل من أهل الْمَدِينَة أَي مَكَّة أَفِي غنمك لبن بِفَتْح اللَّام وَالْبَاء وَرُوِيَ بِضَم اللَّام وَسُكُون الْبَاء أَي شِيَاه ذَوَات ألبان قَعْب هُوَ قدح من خشب كثبة بِضَم الْكَاف وَسُكُون الْمُثَلَّثَة وَهِي قدر الحلبة وَقيل الْقَلِيل مِنْهُ إداوة أَي ركوة برد بِفَتْح الرَّاء وَحكي ضمهَا فَشرب قَالَ النَّوَوِيّ يُقَال كَيفَ شرب من الْغُلَام وَلَيْسَ هُوَ الْمَالِك وَالْجَوَاب أَنه مَحْمُول على عَادَة الْعَرَب أَنهم يأذنون للرعاة إِذا مر بهم ضيف أَو عَابِر سَبِيل أَن يسقوه اللَّبن أَو كَانَ لصديق لَهُم يدلون عَلَيْهِ أَو يُقَال هَذَا مَال حَرْبِيّ لَا أَمَان لَهُ أَو كَانُوا مضطرين جلد بِفَتْح الْجِيم وَاللَّام أَي أَرض صلبة فارتطمت أَي غاصت قَوَائِمهَا فِي الأَرْض لأعمين أَي لأخفين أَمركُم نزلت لَيْلَة جمع أَي مُزْدَلِفَة وَلابْن ماهان لَيْلَة جُمُعَة أَي يَوْم جُمُعَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute