[٢٥٣٢] فِئَام بِكَسْر الْفَاء ثمَّ همزَة أَي جمَاعَة قَرْني هم أَصْحَابه الَّذين رَأَوْهُ ثمَّ الَّذين يولونهم هم الَّذين رَأَوْا أَصْحَابه وهم التابعون ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ هم أَتبَاع التَّابِعين ثمَّ يَجِيء قوم إِلَى آخِره قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا ذمّ لمن يشْهد وَيحلف مَعَ شَهَادَته وتبدر بِمَعْنى تسبق وَالْمعْنَى أَنه يجمع بَين الْيَمين وَالشَّهَادَة فَتَارَة يسْبق هَذِه وَتارَة يسْبق هَذِه عَن الْعَهْد والشهادات قَالَ النَّوَوِيّ أَن يجمع بَين الْيَمين وَالشَّهَادَة وَقيل المُرَاد النَّهْي عَن قَوْله على عهد الله أَو أشهد بِاللَّه ثمَّ يتَخَلَّف فِي نُسْخَة يخلف بِحَذْف التَّاء أَي يَجِيء من بعدهمْ خلف بِسُكُون اللَّام أَي خلف سوء قَالَ أهل اللُّغَة الْخلف مَا صَار عوضا عَن غَيره وَيسْتَعْمل فِيمَن خلف بِخَير أَو بشر لَكِن يُقَال فِي الْخَيْر بِفَتْح اللَّام وَفِي الشَّرّ بكسونها على الْأَشْهر فيهمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute