للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٨٧٠] رشد بِكَسْر الشين وَفتحهَا بئس الْخَطِيب أَنْت قَالَ القَاضِي وَجَمَاعَة إِنَّمَا أنكر عَلَيْهِ لتشريكه فِي الضَّمِير الْمُقْتَضِي للتسوية وَأمر بالْعَطْف تَعْظِيمًا لله تَعَالَى بِتَقْدِيم اسْمه قَالَ النَّوَوِيّ وَالصَّوَاب أَن سَبَب النَّهْي أَن الْخطب شَأْنهَا الْبسط والإيضاح وَاجْتنَاب الرموز والإشارات وَلِهَذَا كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا تكلم كلمة أَعَادَهَا ثَلَاثًا لتفهم قَالَ وَمِمَّا يضعف الأول أَن مثل هَذَا الضَّمِير قد تكَرر من كَلَامه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَقَوْلِه أَن يكون الله وَرَسُوله أحب إِلَيْهِ مِمَّا سواهُمَا وَفِي حَدِيث أبي دَاوُد فِي خطْبَة الْحَاجة وَمن يطع الله وَرَسُوله فقد رشد وَمن يعصهما فَإِنَّهُ لَا يضر إِلَّا نَفسه وَلَا يضر الله شَيْئا قَالَ بن نمير فقد غوي أَي بِكَسْر الْوَاو وَالْأول وَهُوَ الْفَتْح أشهر من الغي وَهُوَ الإنهماك فِي الشَّرّ

[٨٧٢] أخذت ق الحَدِيث قَالَ الْعلمَاء سَبَب اخْتِيَار ق أَنَّهَا مُشْتَمِلَة على الْبَعْث وَالْمَوْت والمواعظ الشَّدِيدَة والزواجر الأكيدة قَالَ النَّوَوِيّ يسْتَحبّ قِرَاءَة ق أَو بَعْضهَا فِي كل خطْبَة جُمُعَة

<<  <  ج: ص:  >  >>