للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٤٥١] فَإِنَّهَا معركة الشَّيْطَان فِي بِفَتْح الرَّاء مَوضِع الْقِتَال لمعاركة الْأَبْطَال بَعضهم بَعْضًا فِيهَا ومصارعتهم فَشبه السُّوق وَفعل الشَّيْطَان بِأَهْلِهَا ونيله مِنْهُم بالمعركة لِكَثْرَة مَا يَقع فِيهَا من أَنْوَاع الْبَاطِل كالغش وَالْخداع والأيمان الحانثة والعقود الْفَاسِدَة والنجش وَالْبيع على بيع أَخِيه وَالشِّرَاء على شِرَائِهِ والسوم على سومه وبخس الْمِكْيَال وَالْمِيزَان وَبهَا ينصب رايته إِشَارَة إِلَى ثُبُوته هُنَاكَ واجتماع أعوانه إِلَيْهِ للتحريش بَين النَّاس وَحَملهمْ على هَذِه الْمَفَاسِد فَقَالَت أم سَلمَة إِلَى آخِره قَالَ النَّوَوِيّ فِيهِ جَوَاز رُؤْيَة الْبشر غير الْأَنْبِيَاء للْمَلَائكَة وَوُقُوع ذَلِك ويرونهم على صُورَة الْآدَمِيّين لأَنهم لَا يقوون على رُؤْيَتهمْ على صورهم يخبر خبرنَا فِي نُسْخَة خبر جِبْرِيل قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ الصَّوَاب

[٢٤٥٣] فَجعلت تصخب عَلَيْهِ قَالَ النَّوَوِيّ كَانَت تدل عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَغضِبت لرده عَلَيْهَا شرابها وتذمر بِفَتْح أَوله وَسُكُون الذَّال الْمُعْجَمَة وَضم الْمِيم يُقَال بِفَتْح التَّاء والذال وَالْمِيم الْمُشَدّدَة أَي تتذمر أَي تَتَكَلَّم بِالْغَضَبِ

[٢٤٥٦] خشفة بِفَتْح الْخَاء وَسُكُون المعجمتين وَهِي حَرَكَة الْمَشْي الغميصاء هُوَ اسْم أم سليم

<<  <  ج: ص:  >  >>