للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٣٣٣] حَدَاثَة بِفَتْح الْحَاء استقصرت قصرت عَن تَمام بنائها خلفا بِفَتْح الْحَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون اللَّام وَفَاء أَي بَابا من خلفهَا حدثان قَوْمك بالْكفْر بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة وَسُكُون الدَّال أَي قرب عَهدهم بِهِ يُرِيد أَن يجرئهم بِالْجِيم وَالرَّاء بعْدهَا همزَة من الجراءة أَي يشجعهم على قِتَالهمْ بِإِظْهَار قَبِيح أفعالهم وَرَوَاهُ العذري بِالْجِيم وَالْبَاء الْمُوَحدَة أَي يختبرهم وَينظر مَا عِنْدهم فِي ذَلِك من حمية وَغَضب لله تَعَالَى ولنبيه أَو يحربهم هَذَا بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالرَّاء وَالْبَاء الْمُوَحدَة وأوله مَفْتُوح أَي يغيظهم بِمَا يرونه فعل الْبَيْت من قَوْلهم حربت الْأسد إِذا أغضبته أَو يحملهم على الْحَرْب وبحضهم عَلَيْهَا وَرُوِيَ بِالْحَاء وَالزَّاي وَالْبَاء الْمُوَحدَة أَي يجعلهم حزبا لَهُ وناصرين لَهُ على مخالفيه فرق بِضَم الْفَاء أَي كشف وَبَين وَضَبطه الْحميدِي بِفَتْح الْفَاء وَفَسرهُ بِمَعْنى خَافَ وغلطوه فِي ضَبطه وَتَفْسِيره يجده بِضَم الْيَاء ودال وَاحِدَة مُشَدّدَة وَرُوِيَ يجدده بدالين وهما بِمَعْنى تتابعوا بموحدة قبل الْعين وَرُوِيَ بمثناة تَحت وَهُوَ بِمَعْنَاهُ إِلَّا أَنه أَكثر مَا يسْتَعْمل فِي الشَّرّ وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِعه من تلطيخ بن الزبير أَي سبه وعيب فعله وَفد الْحَارِث بن عبد الله فِي نُسْخَة بن عبد الْأَعْلَى وَهُوَ تَصْحِيف بدا بِغَيْر همز يُقَال بدا لَهُ فِي هَذَا الْأَمر بدا أَي حدث لَهُ فِيهِ رَأْي لم يكن فهلمي هُوَ على لُغَة نجد وَأهل الْحجاز يَقُولُونَ هَلُمَّ لكل مُخَاطب بِلَا تصريف كَاد أَن يدْخل كَذَا الرِّوَايَة يثبتون أَن فَنكتَ سَاعَة أَي بحث فِي الأَرْض وَهَذِه عَادَة من يفكر فِي أَمر مُهِمّ عَن الْجدر بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الدَّال الْمُهْملَة وَهُوَ الْحجر حَدِيث عَهدهم فِي الْجَاهِلِيَّة كَذَا الرِّوَايَة وَهُوَ بِمَعْنى بالجاهلية

<<  <  ج: ص:  >  >>