للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٨٤٦] احتجت النَّار وَالْجنَّة قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا على ظَاهره وَأَن الله جعل فيهمَا تمييزا يدركان بِهِ وَلَا يلْزم دَوَامه وَسَقَطهمْ بِفَتْح السِّين وَالْقَاف أَي ضُعَفَاؤُهُمْ والمحتقرون مِنْهُم وعجزهم بِفَتْح الْعين وَالْجِيم جمع عَاجز أَي العاجزون عَن طلب الدُّنْيَا والتمكن فِيهَا والثروة والشوكة فَيَضَع قدمه هُوَ من أَحَادِيث الصِّفَات الَّتِي تفوض أَو تَأَول على أَن المُرَاد بالقدم من قدمه لَهَا من أهل الْعَذَاب أَو مخلوقا يُسمى بذلك قطّ قطّ بِسُكُون الطَّاء وبكسرها منونا وَغير منون أَي حسبي

[٢٨٤٧] وغرتهم رُوِيَ بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَالرَّاء ومثلثة أَي أهل الْجُوع والفاقة مِنْهُم وبكسر الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَتَشْديد الرَّاء ومثناة أَي أهل البله والغفلة فِي أُمُور الدُّنْيَا وَرُوِيَ وعجزتهم جمع عَاجز رجله أول بِالْجَمَاعَة من النَّاس كَمَا يُقَال رجل من جَراد أَي قِطْعَة مِنْهُ وَالْمرَاد قوم استحقوها وخلقوا لَهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>