[١٨٤] فِي نهر الْحَيَاة أَو الحيا الشَّك من مَالك وَرِوَايَة غَيره الْحَيَاة بِالتَّاءِ من غير شكّ والحيا بِالْقصرِ الْمَطَر لِأَنَّهُ يحيي بِهِ الأَرْض الغثاءة بِضَم الْغَيْن الْمُعْجَمَة وبالمثلثة المخففة وَالْمدّ وهاء كل مَا جَاءَ بِهِ السَّيْل وَقيل المُرَاد مَا احتمله السَّيْل من البذور وَفِي غير مُسلم كَمَا تنْبت الْحبَّة فِي غثاء السَّيْل وَهُوَ مَا احتمله من الزّبد والعيدان وَنَحْوهمَا فِي حمئة بِفَتْح الْحَاء وَكسر الْمِيم وهمزة الطين الْأسود الَّذِي يكون فِي أَطْرَاف النَّهر أَو حميلة السَّيْل واحده الْحميل بِمَعْنى الْمَحْمُول وَهُوَ الغثاء الَّذِي يحملهُ السَّيْل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute