[٣٩٥] فَهِيَ خداج بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة هُوَ النُّقْصَان أَي ذَات خداج يُقَال أخدجت النَّاقة إِذا أَلْقَت وَلَدهَا قبل أَوَان النِّتَاج وَإِن كَانَ تَامّ الْخلق وأخدجته إِذا وَلدته نَاقِصا وَإِن كَانَ لتَمام الْولادَة قسمت الصَّلَاة أَي الْفَاتِحَة سميت بذلك لِأَنَّهَا لَا تصح إِلَّا بهَا كَقَوْلِه الْحَج عَرَفَة فَإِذا قَالَ العَبْد الْحَمد لله رب الْعَالمين للدارقطني من وَجه ضَعِيف قبله يَقُول عَبدِي إِذا افْتتح الصَّلَاة بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فيذكرني عَبدِي وَإِذا قَالَ الرَّحْمَن الرَّحِيم قَالَ الله أثنى عَليّ عَبدِي قَالَ الْعلمَاء التَّحْمِيد الثَّنَاء بجميل الْأَفْعَال والتمجيد الثَّنَاء بِصِفَات الْجلَال وَيُقَال أثنى عَلَيْهِ فِي ذَلِك كُله وَلِهَذَا جَاءَ جَوَابا ل الرَّحْمَن الرَّحِيم لاشتمال اللَّفْظَيْنِ على الصِّفَات الذاتية والفعلية مجدني عظمني وَقَالَ مرّة فوض إِلَيّ وَجه مطابقته ل مَالك يَوْم الدّين أَن الله تَعَالَى هُوَ المتفرد يَوْمئِذٍ بِالْملكِ وَلَا دَعْوَى لأحد ذَلِك الْيَوْم أَبُو السَّائِب لَا يعرف اسْمه المعقري بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْعين وَكسر الْقَاف نِسْبَة إِلَى معقر نَاحيَة من الْيمن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute