[١٧٥٤] نتضحى أَي نتغدى مَأْخُوذ من الضحاء بِفَتْح الضَّاد وَالْمدّ وَهُوَ بعد امتداد النَّهَار طلقا بِفَتْح الطَّاء وَاللَّام وَالْقَاف وَهُوَ العقال من جلد من حقبه بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَالْقَاف وَهُوَ حَبل يشد على حقو الْبَعِير قَالَ القَاضِي وَكَانَ بعض شُيُوخنَا يَقُول صَوَابه بِسُكُون الْقَاف أَي مَا احتقب خَلفه وَجعله فِي حقيبته وَهِي الزِّيَادَة فِي مُؤخر القتب وَفِي رِوَايَة السَّمرقَنْدِي من جعبته بِالْجِيم وَالْعين فَإِن صَحَّ وَلم يكن تصحيفا فَلهُ وَجه بِأَن علقه بجعبة سهامه وَأدْخلهُ فِيهَا وَفينَا ضعفة ضبط بِفَتْح الضَّاد وَسُكُون الْعين أَي حَالَة ضعف وبفتح الضَّاد وَالْعين جمع ضعفه وَفِي نُسْخَة وَفينَا ضعف بِحَذْف الْهَاء يشْتَد أَي يعدو ثمَّ أناخه أَي بركه فأثاره أَي بَعثه قَائِما اخترطت أَي سللت فندر أَي سقط
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute