للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١١١٩] أكثرنا ظلا صَاحب الكساء يَعْنِي أَنهم لم يكن لَهُم فسطاط وَلَا كسَاء يَتَّقِي الشَّمْس بِيَدِهِ أَي يسْتَتر بهَا الْأَبْنِيَة أَي الْخُصُوص الركاب الْإِبِل فتحزم المفطرون كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالزَّاي أَي شدوا أوساطهم للْخدمَة وَفِي بَعْضهَا فتخدم بِالْحَاء الْمُعْجَمَة وَالدَّال بِمَعْنى خدموا ذهب المفطرون الْيَوْم بِالْأَجْرِ قَالَ الْقُرْطُبِيّ يَعْنِي أَنهم لما قَامُوا بوظائف ذَلِك الْوَقْت وَمَا يحْتَاج إِلَيْهِ فِيهِ كَانَ أَكْثَرهم على ذَلِك من أجر من صَامَ ذَلِك الْيَوْم وَلم يقم بِتِلْكَ الْوَظَائِف

<<  <  ج: ص:  >  >>