[٩٠٥] الغشي بِفَتْح الْغَيْن وَإِسْكَان الشين والغشي بِكَسْر الشين وَتَشْديد الْيَاء وهما بِمَعْنى الغشاوة وَهُوَ مَعْرُوف يحصل بطول الْقيام وَفِي الْحر وَفِي غير ذَلِك من الْأَحْوَال مَا علمك بِهَذَا الرجل فِي رِوَايَة لِابْنِ مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره زِيَادَة الَّذِي بعث فِيكُم الَّذِي يُقَال لَهُ مُحَمَّد قَالَ القَاضِي ذهب بَعضهم إِلَى أَنه يمثل لَهُ فِي الْقَبْر وَالْأَظْهَر أَنه يُسمى لَهُ وَلَا يمثل فَيُقَال مَا علمك بِهَذَا الرجل فَيَقُول الْمُؤمن هُوَ رَسُول الله وَيَقُول الْمُنَافِق سَمِعت النَّاس يَقُولُونَ شَيْئا فَقلت هَكَذَا جَاءَ مُفَسرًا فِي الصَّحِيح فَائِدَة روى أَحْمد بن حَنْبَل فِي الزّهْد وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن طَاوس أَن الْمَوْتَى يفتنون فِي قُبُورهم سبعا فَكَانُوا يستحبون أَن يطعموا عَنْهُم تِلْكَ الْأَيَّام إِسْنَاده صَحِيح وَله حكم الرّفْع وَذكر بن جريج فِي مُصَنفه عَن عبيد بن عُمَيْر أَن الْمُؤمن يفتن سبعا وَالْمُنَافِق أَرْبَعِينَ صباحا وَسَنَده صَحِيح أَيْضا وَذكر بن رَجَب فِي الْقُبُور عَن مُجَاهِد أَن الْأَرْوَاح على الْقُبُور سَبْعَة أَيَّام من يَوْم الدّفن لَا تُفَارِقهُ وَلم أَقف على سَنَده وَذكر عبد الْجَلِيل القصري فِي شعب الْإِيمَان أَن الْأَرْوَاح ثَلَاثَة أَقسَام منعمة ومعذبة ومحبوسة حَتَّى تتخلص من الفتانين وَأوردهُ غَيره وَقَالَ إِنَّهَا مُدَّة حَبسهَا للسؤال لَا نعيم لَهَا وَلَا عَذَاب عَن عُرْوَة قَالَ لَا تقل كسفت الشَّمْس وَلَكِن قل خسفت الشَّمْس قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا قَول لَهُ انْفَرد بِهِ وَالْمَشْهُور أَنه يُقَال كسفت الشَّمْس وَالْقَمَر وانكسفا وخسفا وانخسفا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute