[٢٢٠٣] حَال بيني وَبَين صَلَاتي أَي مَنَعَنِي لذتها والفراغ للخشوع فِيهَا يلبسهَا بِفَتْح أَوله وَكسر ثالثه أَي يخلطها ويشككني فِيهَا خنزب بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون النُّون ثمَّ زَاي مَكْسُورَة ومفتوحة وَيُقَال أَيْضا بِفَتْح الْخَاء وَضمّهَا مَعَ فتح الزَّاي فيهمَا
[٢٢٠٤] لكل دَاء دَوَاء بِفَتْح الدَّال وَالْمدّ فَإِذا أُصِيب دَوَاء الدَّاء برأَ بِإِذن الله قَالَ الْمَازرِيّ نبه بِهِ على مَا قد يُعَارض بِهِ قَوْله لكل دَاء دَوَاء وَهُوَ أَنه يُوجد كثير من المرضى يداوون فَلَا يبرؤون فَقَالَ إِنَّمَا ذَلِك لفقد الْعلم بِحَقِيقَة المداواة لَا لفقد الدَّوَاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute