[٢٢٢٨] يَخْطفهَا بِفَتْح الطَّاء وَحكي كسرهَا أَي يَأْخُذهَا بِسُرْعَة فيقذفها أَي يلقيها كذبة بِفَتْح الْكَاف وَكسرهَا وَسُكُون الذَّال لَيْسُوا بِشَيْء مَعْنَاهُ بطلَان قَوْلهم وَأَنه لَا حَقِيقَة لَهُ تِلْكَ الْكَلِمَة من الْجِنّ بِالْجِيم وَالنُّون أَي الْكَلِمَة المسموعة مِنْهُم وروى من الْحق بِالْحَاء وَالْقَاف فيقرها بِفَتْح الْيَاء وَضم الْقَاف وَتَشْديد الرَّاء من القر وَهُوَ ترديد الْكَلَام فِي أذن الْمُخَاطب حَتَّى يفهمهُ قر الدَّجَاجَة قَالَ القَاضِي لم يخْتَلف الروَاة فِي مُسلم أَنَّهَا بِالدَّال الطَّائِر الْمَعْرُوف وقرها صَوتهَا إِذا قطعته فَإِن رَددته فَهُوَ قرقرة قَالَ الْخطابِيّ وَغَيره مَعْنَاهُ إِن الجني يقذف الْكَلِمَة إِلَى وليه الكاهن فيسمعها الشَّيَاطِين كَمَا تؤذن الدَّجَاجَة بصوتها صواحباتها فتتجاوب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute