[٢٦٢٠] الْعِزّ إزَاره والكبرياء رِدَاؤُهُ الضَّمِير عَائِد على الله تَعَالَى للْعلم بِهِ فَمن يُنَازعنِي عَذبته فِيهِ مَحْذُوف تَقْدِيره قَالَ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَمعنى يُنَازعنِي يتخلق بذلك فَيصير فِي معنى المشارك وَفِي ذكر الرِّدَاء والإزار اسْتِعَارَة
[٢٦٢١] يتألى أَي يحلف وأحبطت عَمَلك احْتج بِهِ الْمُعْتَزلَة فِي إحباط الْأَعْمَال بِالْمَعَاصِي وَمذهب أهل السّنة أَنَّهَا لَا تحبط إِلَّا بالْكفْر وَأَجَابُوا عَن هَذَا بِتَأْوِيل حبوط علمه على أَنه أسقطت حَسَنَاته فِي مُقَابل سيئاته فيسمى إحباطا مجَازًا وَيحْتَمل أَنه جرى مِنْهُ أَمر آخر أوجب الْكفْر وَيحْتَمل أَن هَذَا كَانَ فِي شرع من قبلنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute