للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٥٢٣] أَعْطَيْت جَوَامِع الْكَلم قَالَ الْهَرَوِيّ يَعْنِي بِهِ الْقُرْآن جمع الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي الْأَلْفَاظ الْيَسِيرَة مِنْهُ الْمعَانِي الْكَثِيرَة وَكَلَامه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ بالجوامع قَلِيل اللَّفْظ كثير الْمعَانِي وَأرْسلت إِلَى الْخلق كَافَّة قد يسْتَدلّ بِهِ على أَنه مُرْسل إِلَى الْمَلَائِكَة وَهُوَ مَا اخْتَارَهُ السُّبْكِيّ وَأَنْتُم تنتثلونها أَي تستخرجون مَا فِيهَا يَعْنِي خَزَائِن الأَرْض وَمَا فتح الله على الْمُسلمين من الدُّنْيَا الزبيدِيّ بِضَم الزَّاي نِسْبَة إِلَى بني زبيد

<<  <  ج: ص:  >  >>