[٢٧٦٧] دفع الله عز وَجل إِلَى كل مُسلم يَهُودِيّا قَالَ النَّوَوِيّ هُوَ بِمَعْنى حَدِيث لكل أحد منزل فِي الْجنَّة ومنزل فِي النَّار فَإِذا دخل الْمُؤمن الْجنَّة خَلفه الْكَافِر فِي النَّار لكفره هَذَا فكاكك بِفَتْح الْفَاء وَكسرهَا قَالَ النَّوَوِيّ مَعْنَاهُ إِن كَانَ معرضًا لدُخُول النَّار فَإِذا نجي مِنْهَا ودخلها الْكفَّار بكفرهم صَارُوا فِي معنى الفكاك للْمُسلمين ويضعها على الْيَهُود قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ مجَاز وَلَا بُد من تَأْوِيله لقَوْله تَعَالَى وَلَا تزر وَازِرَة وزر أُخْرَى وَالْمرَاد يضع عَلَيْهِم مثلهَا بِذُنُوبِهِمْ أَو المُرَاد آثام كَانَ الْكفَّار سَببا فِيهَا بِأَن سنوها فَتسقط عَن الْمُسلمين بِعَفْو الله وتوضع على الْكفَّار لكَوْنهم سنوها وَقد جَاءَ عَن عمر بن عبد الْعَزِيز وَالشَّافِعِيّ أَنَّهُمَا قَالَا هَذَا الحَدِيث أَرْجَى حَدِيث للْمُسلمين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute