[١٣٦٥] خربَتْ خَيْبَر قيل هُوَ دُعَاء أَي أسأَل الله خرابها وَقيل إِخْبَار بِفَتْحِهَا على الْمُسلمين وخرابها على الْكفَّار وَالْخَمِيس بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وبرفع السِّين الْمُهْملَة الْجَيْش سمي خميسا لِأَنَّهُ خَمْسَة أَقسَام مُقَدّمَة وساقة وميمنة وميسرة وقلب عنْوَة بِفَتْح الْعين قهرا دحْيَة بِفَتْح الدَّال وَكسرهَا صَفِيَّة قَالَ النَّوَوِيّ الصَّحِيح أَن هَذَا كَانَ اسْمهَا قبل السَّبي وَقيل كَانَ اسْمهَا زَيْنَب فسميت بِهَذَا بعد السَّبي والاصطفاء صَفِيَّة بنت حييّ بِضَم الْحَاء وَكسرهَا خُذ جَارِيَة من السَّبي غَيرهَا قَالَ النَّوَوِيّ قَالَ الْمَازرِيّ يحْتَمل أَن يكون رد صَفِيَّة برضى من دحْيَة وَيحْتَمل أَنه أذن لَهُ فِي جَارِيَة من حَشْو السَّبي لَا أفضلهن فَلَمَّا خَالف استرجعها لِأَنَّهُ لم يَأْذَن فِيهَا وَلما فِي بَقَائِهَا عِنْده من تميزه على سَائِر الْجَيْش مَا أصدقهَا قَالَ نَفسهَا قَالَ النَّوَوِيّ الصَّحِيح فِي مَعْنَاهُ أَنه أعْتقهَا تَبَرعا بِلَا عوض وَلَا شَرط ثمَّ تزَوجهَا بِرِضَاهَا بِلَا صدَاق وَكَانَ هَذَا من خَصَائِصه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقيل شَرط عَلَيْهَا عِنْد عتقهَا أَن يَتَزَوَّجهَا فلزمها الْوَفَاء وَقيل أعْتقهَا وَتَزَوجهَا على قيمتهَا وَهِي مَجْهُولَة والأمران أَيْضا من الخصائص وَقَالَ أَحْمد بِظَاهِر الحَدِيث فِي كل أحد وَبسط نطعا بِفَتْح النُّون وَكسرهَا مَعَ فتح الطَّاء وسكونها لُغَات أفصحهن كسر النُّون مَعَ فتح الطَّاء فحاسوا حَيْسًا هُوَ الأقط وَالتَّمْر وَالسمن يخلط ويعجن بزغت الشَّمْس بِفَتْح الْبَاء وَالزَّاي ابْتِدَاء طُلُوعهَا بفؤوسهم بِضَم الْفَاء والهمزة الممدودة على وزن فعول جمع فأس بِالْهَمْز وَمَكَاتِلهمْ جمع مكتل وَهِي القفة ومرورهم جمع مر بِفَتْح الْمِيم وَهِي المسحاة وَقيل هُوَ بِالْفَتْح وَالْكَسْر الْحَبل الَّذِي يصعد بِهِ إِلَى النّخل لِأَنَّهُ يمر حِين يفتل وَوَقعت فِي سهم دحْيَة أَي حصلت لَهُ بِلَا إِذن فاشتراها أَي أعطَاهُ بدلهَا تطييبا لِقَلْبِهِ لَا أَنه أجْرى عقد البيع فحصت الأَرْض بِضَم الْفَاء وَكسر الْحَاء الْمُهْملَة المخففة أَي كشف التُّرَاب من أَعْلَاهَا حفرت شَيْئا يَسِيرا لتجعل الأنطاع فِي المحفور وَيصب فِيهَا السّمن فَيثبت وَلَا يخرج من جوانبها أفاحيص جمع أفحوص فَعَثَرَتْ بِفَتْح الثَّاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute