[٩٧٤] البقيع بِالْمُوَحَّدَةِ بِلَا حلاف دَار قوم بِالنّصب على النداء أَي يَا أهل دَار وَقيل على الِاخْتِصَاص وَيجوز جَرّه على الْبَدَل من ضمير عَلَيْكُم إِن شَاءَ الله هُوَ للتبرك وَقيل عَائِد إِلَى تِلْكَ التربة بِعَينهَا الْغَرْقَد مَا عظم من العوسج وَكَانَ كثيرا فِي البقيع فأضيف إِلَيْهِ ريث بِفَتْح الرَّاء وَسُكُون الْيَاء ومثلثة أَي قدر رويدا أَي قَلِيلا لطيفا لِئَلَّا ينبهها أجافه بِالْجِيم أَي أغلقه وتقنعت إزَارِي أَي لبسته فَقَامَ قَالَ النَّوَوِيّ فِيهِ دُعَاء الْقَائِم أكمل من دُعَاء الْجَالِس فِي الْقُبُور فأحضر أَي عدا يَا عائش مرخم يجوز فِيهِ فتح الشين وَضمّهَا حَشا بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَإِسْكَان الشين الْمُعْجَمَة مَقْصُور ذَات حَشا أَي ربو وارتفاع نفس وتواتره رابية مُرْتَفعَة الْبَطن لَا شَيْء فِي بعض الْأُصُول لَا بِي شَيْء بياء الْجَرّ وَرفع شَيْء وَفِي بَعْضهَا لأي شَيْء على الِاسْتِفْهَام السوَاد أَي الشَّخْص فلهدني بِفَتْح الْهَاء وَالدَّال الْمُهْملَة وَرُوِيَ بالزاي وهما متقاربان وَهُوَ الدّفع بِجَمِيعِ الْكَفّ فِي الصَّدْر نعم هُوَ من تَتِمَّة كَلَام عَائِشَة صدقت نَفسهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute