[١٧٤٧] بضع امْرَأَة بِضَم الْبَاء فرجهَا خلفات بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَكسر اللَّام هِيَ الْحَوَامِل فأدنى للقرية قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا فِي الْأُصُول فأدنى رباعي فإمَّا أَن يكون تعديه لدنا أَي قرب وَمَعْنَاهُ أدنى جيوشه وجموعه للقرية وَأما أَن يكون أدنى بِمَعْنى حَان أَي قرب فتحهَا من قَوْلهم أدنت النَّاقة أَي حَان نتاجها وَلم يقولوه فِي غير النَّاقة فحبست عَلَيْهِ قَالَ القَاضِي اخْتلف فِي حبس الشَّمْس الْمَذْكُور هُنَا فَقيل ردَّتْ على أدراجها وَقيل وقفت وَلم ترد وَقيل بطيء تحركها قَالَ وَيُقَال إِن الَّذِي حبست عَلَيْهِ الشَّمْس يُوشَع بن نون قَالَ وَقد رُوِيَ أَن نَبينَا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حبست لَهُ الشَّمْس مرَّتَيْنِ إِحْدَاهمَا يَوْم الخَنْدَق حِين شغلوا عَن صَلَاة الْعَصْر حَتَّى غربت الشَّمْس فَردهَا الله تَعَالَى حَتَّى صلوا الْعَصْر ذكر ذَلِك الطَّحَاوِيّ وَقَالَ رُوَاته ثِقَات وَالثَّانيَِة صَبِيحَة لَيْلَة الْإِسْرَاء حِين انْتظر العير الَّتِي أخبر بوصولها مَعَ شروق الشَّمْس ذكره يُونُس بن بكير فِي زياداته على سيرة بن إِسْحَاق وَهُوَ بالصعيد يَعْنِي وَجه الأَرْض
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute