للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٥١٧] مُشْتَمِلًا هُوَ بِمَعْنى المتوشح والمخالف بَين طَرفَيْهِ قَالَ بن السّكيت التوشح أَن يَأْخُذ طرف الثَّوْب الَّذِي أَلْقَاهُ على مَنْكِبه الْأَيْمن من تَحت يَده الْيُسْرَى وَيَأْخُذ طرفه الَّذِي أَلْقَاهُ على مَنْكِبه الْأَيْسَر تَحت يَده الْيُمْنَى ثمَّ يعقدهما على صَدره

[٥٢٠] كنت أَقرَأ على أبي الْقُرْآن فِي السدة هِيَ بِضَم السِّين وَتَشْديد الدَّال كَذَا وَقع فِي مُسلم وَوَقع فِي النَّسَائِيّ فِي السِّكَّة وَفِي رِوَايَة غَيره فِي بعض السكَك قَالَ النَّوَوِيّ وَهُوَ مُطَابق لقَوْله يَا أَبَت أتسجد فِي الطَّرِيق قَالَ وَهُوَ مقارب لرِوَايَة مُسلم لِأَن السدة وَاحِدَة السدد وَهِي الْمَوَاضِع الَّتِي تظلل حول الْمَسْجِد وَلَيْسَت مِنْهُ قلت كم بَينهمَا قَالَ أَرْبَعُونَ عَاما ورد أَن وَاضع المسجدين آدم وَبِه ينْدَفع الْإِشْكَال بِأَن إِبْرَاهِيم بنى الْمَسْجِد الْحَرَام وَسليمَان بنى بَيت الْمُقَدّس وَبَينهمَا أَكثر من أَرْبَعِينَ عَاما بِلَا ريب فَإِنَّمَا هما مجددان

<<  <  ج: ص:  >  >>