للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٨٠] وَمَا بَين الْقَوْم وَبَين أَن ينْظرُوا إِلَى رَبهم إِلَّا رِدَاء الْكِبْرِيَاء على وَجهه قَالَ الْعلمَاء كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُخَاطب الْعَرَب بِمَا يفهمونه وَيقرب الْكَلَام إِلَى أفهامهم وَيسْتَعْمل الِاسْتِعَارَة وَغَيرهَا من أَنْوَاع الْمجَاز ليقرب متناولها فَعبر صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن زَوَال الْمَانِع وَرَفعه بِإِزَالَة الرِّدَاء فِي جنَّة عدن أَي والناظر فِي جنَّة عدن فَهِيَ ظرف للنَّاظِر

<<  <  ج: ص:  >  >>