[١٦٩٠] فقد جعل الله لَهُنَّ سَبِيلا إِشَارَة إِلَى قَوْله تَعَالَى فأمسكوهن فِي الْبيُوت حَتَّى يتوفاهن الْمَوْت أَو يَجْعَل الله لَهُنَّ سَبِيلا النِّسَاء١٥ فَبين صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن هَذَا هُوَ ذَاك السَّبِيل الْبكر بالبكر لَيْسَ هَذَا على سَبِيل الِاشْتِرَاط لِأَن الْبكر يجلد ويغرب سَوَاء زنا ببكر أَو ثيب وحد الثّيّب الرَّجْم سَوَاء زنا بثيب أَو بكر فَهُوَ شَبيه بالتقييد الَّذِي يخرج على الْغَالِب كرب بِضَم الْكَاف وَكسر الرَّاء وَتَربد لَهُ وَجهه أَي علته ربدة وَهُوَ تغير الْبيَاض إِلَى السوَاد وَذَلِكَ لعظم موقع الْوَحْي قَالَ تَعَالَى إِنَّا سنلقي عَلَيْك قولا ثقيلا المزمل٥ ثمَّ رجم بِالْحِجَارَةِ قَالَ النَّوَوِيّ التَّقْيِيد بِالْحِجَارَةِ للاستحباب وَلَو رجم بغَيْرهَا جَازَ وَهُوَ شَبيه بالتقييد بهَا فِي الِاسْتِنْجَاء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute