للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٢٧٢] وهلي بِفَتْح الْهَاء أَي وهمي واعتقادي وَرَأَيْت فِيهَا أَيْضا بقرًا زَاد البُخَارِيّ تنحر قَالَ النَّوَوِيّ وبهذه الزِّيَادَة يتم تَأْوِيل الرُّؤْيَا بِمَا ذكر وَالله خير برفعهما على الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر قَالَ القَاضِي قَالَ أَكثر شرَّاح الحَدِيث مَعْنَاهُ ثَوَاب الله خير أَي صنع الله بالمقتولين خير لَهُم من بقائهم فِي الدُّنْيَا قَالَ القَاضِي وَالْأولَى قَول من قَالَ وَالله خير من جملَة الرُّؤْيَا وَكلمَة ألقيت وسمعها فِي الرُّؤْيَا عِنْد رُؤْيا الْبَقر بِدَلِيل تَأْوِيله لَهَا بقوله وَإِذا الْخَيْر مَا جَاءَ الله بِهِ وثواب الصدْق الَّذِي آتَانَا الله بعد يَوْم بدر ضبط بِضَم دَال بعد وَنصب يَوْم وبنصب بعد وجر يَوْم وَمَعْنَاهُ مَا جَاءَ الله بِهِ بعد بدر الثَّانِيَة من تثبيت قُلُوب الْمُؤمنِينَ لِأَن النَّاس قد جمعُوا لَهُم وخوفوهم فَزَادَهُم ذَلِك إِيمَانًا وَقَالُوا حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل

<<  <  ج: ص:  >  >>