للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٢٥٨] لِأَن يمتلئ جَوف الرجل قَيْحا يرِيه بِفَتْح الْيَاء وَكسر الرَّاء من الوري وَهُوَ دَاء يفْسد الْجوف وَمَعْنَاهُ قَيْحا يَأْكُل جَوْفه ويفسده خير من أَن يمتلئ شعرًا المُرَاد أَن يكون الشّعْر غَالِبا عَلَيْهِ مستوليا بِحَيْثُ يشْغلهُ عَن الْقُرْآن والعلوم الشَّرْعِيَّة وَذكر الله

[٢٢٥٩] بالعرج بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الرَّاء وجيم قَرْيَة من عمل الْفَرْع على نَحْو ثَمَانِيَة وَسبعين ميلًا من الْمَدِينَة إِذْ عرض شَاعِر إِلَى آخِره قَالَ النَّوَوِيّ لَعَلَّه كَانَ كَافِرًا أَو كَانَ شعره هَذَا من المذموم قَالَ وَبِالْجُمْلَةِ فَهَذِهِ قَضِيَّة عين يتَطَرَّق إِلَيْهَا الِاحْتِمَالَات فَلَا عُمُوم لَهَا وَلَا يحْتَج بهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>