للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٨٢١] كَرَاهِيَة بتَخْفِيف الْيَاء يَتَخَوَّلنَا بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة أَي يتعاهدنا السَّآمَة بِالْمدِّ

[٢٨٢٣] حفت الْجنَّة بالمكاره قَالَ الْعلمَاء هَذَا من بديع الْكَلَام وفصيحه وجوامعه الَّتِي أوتيها صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من التَّمْثِيل الْحسن وَمَعْنَاهُ لَا يُوصل إِلَى الْجنَّة إِلَّا بارتكاب المكاره من الِاجْتِهَاد فِي الْعِبَادَات والمواظبة عَلَيْهَا وَالصَّبْر على مشاقها وكظم الغيظ وَالْعَفو والحلم وَالصَّدَََقَة وَالْإِحْسَان إِلَى الْمُسِيء وَالصَّبْر عَن الشَّهَوَات وَنَحْو ذَلِك وحفت النَّار بالشهوات قَالَ النَّوَوِيّ الظَّاهِر أَن المُرَاد الشَّهَوَات الْمُحرمَة دون الْمُبَاحَة

<<  <  ج: ص:  >  >>