[١٩٧٦] تضمن الله أَي فضلا مِنْهُ لَا يخرج إِلَّا جهادا فِي سبيلي أَي قَائِلا ذَلِك وَنصب جِهَاد على الْمَفْعُول لَهُ فَهُوَ عَليّ ضَامِن قيل هُوَ بِمَعْنى مَضْمُون ك مَاء دافق أَي مدفوق وَقيل بِمَعْنى ذُو ضَمَان أَن أدخلهُ الْجنَّة قَالَ القَاضِي يحْتَمل أَن يُرِيد عِنْد مَوته كَمَا ورد فِي الشُّهَدَاء أَو أَن يُرِيد عِنْد دُخُوله السَّابِقين وَمن لَا حِسَاب عَلَيْهِم من أجر أَو غنيمَة أَو بِمَعْنى الْوَاو وَقيل من أجر إِن لم يغنم أَو غنيمَة إِن غنم كلم بِفَتْح الْكَاف وَسُكُون اللَّام أَي جرح يكلم أَي يجرح وتصديق كَلمته أَي كلمة الشَّهَادَتَيْنِ وَقيل تَصْدِيق كَلَام الله فِي الْإِخْبَار بِمَا للمجاهدين من أجر عَظِيم وَالله أعلم بِمن يكلم فِي سَبيله تَنْبِيه على الْإِخْلَاص فِي الْغَزْو يثعب بِفَتْح الْيَاء وَالْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُثَلَّثَة بَينهمَا أَي يجْرِي كثيرا كهيئتها الضَّمِير يعود على الْجراحَة وَالْعرْف بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الرَّاء الرّيح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute