للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٧٧٦] وأخفاؤهم جمع خَفِيف وهم المسارعون المستعجلون وَرُوِيَ وجفاؤهم بجيم مَضْمُومَة وبالمد وَفسّر بسرعانهم تَشْبِيها بحفاء المسيل وَهُوَ غثاوة وهم حسر بِضَم الْحَاء وَتَشْديد السِّين الْمَفْتُوحَة جمع حاسر أَي بِغَيْر درع رشقا بِفَتْح الرَّاء ومصدر وَقيل بِكَسْرِهَا اسْم للسهام الَّتِي يرميها الْجَمَاعَة دفْعَة وَاحِدَة واستنصر أَي دَعَا أَنا النَّبِي لَا كذب أَنا بن عبد الْمطلب هَذَا مَوْزُون إِلَّا أَنه لم يقْصد فَلَا يُسمى شعرًا لِأَن الشّعْر قصد إِلَيْهِ وَاعْتمد إِيقَاعه مَوْزُونا مقفى وَقَوله أَنا النَّبِي لَا كذب أَي حَقًا فَلَا أفر وَلَا أزول وَإِنَّمَا انتسب إِلَى جده دون أَبِيه لشهرته فَرَمَوْهُ برشق من نبل هُوَ بِكَسْر الرَّاء لَا غير كَأَنَّهَا رجل من جَراد أَي قِطْعَة من جَراد إِذا احمر الْبَأْس هُوَ كِنَايَة عَن شدَّة الْحَرْب بحمرة الدِّمَاء الْحَاصِلَة فِيهَا فِي الْعَادة أَو لاستعار الْحَرْب واشتعالها كاحمرار الْجَمْر

<<  <  ج: ص:  >  >>