[٥٦٧] فالخلافة شُورَى أَي يتشاورون فِيهَا ويتفقون على وَاحِد بَين هَؤُلَاءِ السِّتَّة هم عُثْمَان وَعلي وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر سعد بن أبي وَقاص وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف وَلم يدْخل سعيد بن زيد مَعَهم وَإِن كَانَ من الْعشْرَة لِأَنَّهُ من أَقَاربه فتورع عَن إِدْخَاله كَمَا تورع عَن إِدْخَال ابْنه عبد الله يطعنون بِفَتْح الْعين أفْصح من ضمهَا آيَة الصَّيف أَي الْآيَة الَّتِي نزلت فِي الصَّيف وَهِي يستفتونك قل الله يفتيكم فِي الْكَلَالَة فليمتها طبخا فليمت رائحتها بالطبخ وإماتة كل شَيْء كسر قوته وحدته