للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٣٩٧] ويستكثرونه أَي يطلبن كثيرا من كَلَامه وَجَوَابه لحوائجهن وفتاويهن أَنْت أغْلظ وأفظ من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيست أفعل هُنَا للمفاضلة بل هِيَ بِمَعْنى فظ غليظ قَالَ القَاضِي وَقد يَصح حملهَا على المفاضلة وَأَن الْقدر الَّذِي مِنْهَا فِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا كَانَ من إغلاظه على الْكَافرين وَالْمُنَافِقِينَ كَمَا قَالَ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى جَاهد الْكفَّار وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِم وكما كَانَ يغْضب ويغلظ عَن انتهاك حرمات الله تَعَالَى مَا لقيك الشَّيْطَان قطّ سالكا فجا أَي طَرِيقا إِلَّا سلك فجا غير فجك هُوَ على ظَاهره وَقيل ضرب مثلا لبعد الشَّيْطَان وإغوائه مِنْهُ

[٢٤٠١] فَلم تهتش لَهُ كَذَا فِي الْأُصُول بتاء بعد الْهَاء وَرُوِيَ فَلم تهش بحذفها وَفتح الْهَاء من الهشاشة وَهِي البشاشة بِمَعْنى حسن اللِّقَاء وَلم تباله أَي تكترث وتحتفل لدُخُوله أَلا أستحيي من رجل تستحيي قَالَ النَّوَوِيّ كَذَا فِي الرِّوَايَة بياء وَاحِدَة فِي الْفِعْلَيْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>