[١١١١] هَل تَجِد مَا تعْتق رَقَبَة بِالنّصب على الْبَدَل من مَا الموصولة وَهِي مفعول تَجِد قَالَه النَّوَوِيّ والقرطبي قلت لَا يتَعَيَّن بل يجوز كَونه مفعول تعْتق وعائدهما مَحْذُوف وَالتَّقْدِير هَل تَجِد شَيْئا أَو مَالا تعْتق مِنْهُ رَقَبَة وَهَذَا أرجح ليُوَافق قَوْله بعده فَهَل تَجِد مَا تطعم سِتِّينَ مِسْكينا فَإِن سِتِّينَ مفعول تطعم وَلَا يَصح أَن يكون بَدَلا من مَا بعرق بِفَتْح الْعين وَالرَّاء فِي الْأَشْهر وَرُوِيَ بِسُكُون الرَّاء وَهُوَ مكتل يسع خَمْسَة عشر صَاعا قَالَ أفقر منا بِالنّصب على إِضْمَار أتجد أَو أتعطي وَيصِح رَفعه على تَقْدِير أأحدا أفقر منا فَمَا بَين لابتيها هِيَ الحرتان أنيابه هِيَ الْأَسْنَان الملاصقة للثنايا وَهِي أَرْبَعَة وَاحِدهَا نَاب اذْهَبْ فأطعم أهلك قَالَ الْقُرْطُبِيّ تخيل قوم من هَذَا سُقُوط الْكَفَّارَة عَن هَذَا الرجل فَقَالُوا هُوَ خَاص بِهِ وَهُوَ الزنبيل بِكَسْر الزَّاي وَسُكُون النُّون ثمَّ مُوَحدَة ثمَّ مثناة تحتية وَلَام وَقع بامرأته كَذَا فِي أَكثر النّسخ وَفِي نُسْخَة وَاقع امْرَأَته أَن يعْتق رَقَبَة أَو يَصُوم شَهْرَيْن أَو يطعم سِتِّينَ مِسْكينا قَالَ النَّوَوِيّ أَو هُنَا للتقسيم لَا للتَّخْيِير أَي إِن عجز
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute