[٢٣٣١] لم يكن فَاحِشا وَلَا متفحشا قَالَ الْهَرَوِيّ الْفَاحِش ذُو الْفُحْش والمتفحش الَّذِي يتَكَلَّف الْفُحْش ويتعمده لفساد حَاله وَقَالَ غَيره الْفَاحِش الْبَذِيء إِن من خياركم أحاسنكم أَخْلَاقًا قَالَ الْحسن حسن الْخلق بذل الْمَعْرُوف وَترك الْأَذَى وطلاقة الْوَجْه وَقَالَ القَاضِي هُوَ مخالقة النَّاس بِالْيمن والبشر والتودد لَهُم والإشفاق عَلَيْهِم واحتمالهم والحلم عَنْهُم وَالصَّبْر عَلَيْهِم فِي المكاره وَترك الْكبر والاستطالة عَلَيْهِم ومجانبة الغلظة وَالْغَضَب والمؤاخذة قَالَ وَحكى الطَّبَرِيّ خلافًا للسلف فِي حسن الْخلق هَل هُوَ غريزة أَو يكْتَسب قَالَ القَاضِي وَالصَّحِيح أَن مِنْهُ مَا هُوَ غريزة وَمِنْه مَا يكْتَسب بالتخلق والاقتداء بِغَيْرِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute