[٢١٧٠] وَكَانَت امْرَأَة جسيمة أَي عَظِيمَة الْجِسْم تفرع النِّسَاء طولا بِفَتْح التَّاء وَسُكُون الْفَاء وَفتح الرَّاء وبالعين الْمُهْملَة أَي تطولهن وَتَكون أطول مِنْهُنَّ لَا تخفى على من يعرفهَا يَعْنِي لَو كَانَت متلفعة فِي ظلمَة لانفرادها بِطُولِهَا عرق بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الرَّاء الْعظم الَّذِي عَلَيْهِ بَقِيَّة لحم يَعْنِي البرَاز قَالَ النَّوَوِيّ الْمَشْهُور فِي الرِّوَايَة بِفَتْح الْبَاء وَهُوَ الْموضع البارز الظَّاهِر قَالَ وَيُشبه أَن يكون بِكَسْر الْبَاء وَهُوَ الْغَائِط لِأَن مُرَاد هِشَام بقوله يَعْنِي البرَاز تَفْسِير قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقد أذن لَكِن أَن تخرجن لحاجتكن فَقَالَ هِشَام المُرَاد بحاجتهن الْخُرُوج للغائط لَا لكل حَاجَة من أُمُور المعايش إِذا تبرزن أَي أردن الْخُرُوج لقَضَاء الْحَاجة إِلَى المناصع بِفَتْح الْمِيم وَالنُّون وَكسر الصَّاد الْمُهْملَة جمع منصع وَهِي مَوَاضِع خَارج الْمَدِينَة وَهُوَ صَعِيد أفيح أَي أَرض متسعة
[٢١٧١] لَا يبيتن رجل عِنْد امْرَأَة ثيب قَالَ الْعلمَاء إِنَّمَا خصها لِأَنَّهَا الَّتِي يدْخل إِلَيْهَا غَالِبا وَأما الْبكر فمصونة فِي الْعَادة مجانبة للرِّجَال أَشد المجانبة فَلم يحْتَج إِلَى ذكرهَا وَلِأَنَّهُ من بَاب التَّنْبِيه بالأدنى على الْأَعْلَى إِلَّا أَن يكون ناكحا أَي زَوجهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute