للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٠٥٣] وَمن يستعفف أَي عَن السُّؤَال لِلْخلقِ يعفه الله أَي يُجَازِهِ على استعفافه بصيانة وَجهه وَرفع فاقته وَمن يسْتَغْن أَي بِاللَّه وَبِمَا أعطَاهُ يغنه الله أَي يخلق فِي قلبه غنى أَو يُعْطِيهِ مَا يسْتَغْنى بِهِ عَن الْخلق وَمن يتصبر أَي يسْتَعْمل الصَّبْر يصبره الله أَي يقوه ويمكنه من نَفسه حَيْثُ تنقاد لَهُ وتذعن لتحمل الشدائد وَعند ذَلِك يكون الله مَعَه فيظفره بمطلوبه ويوصله إِلَى مرغوبه عَطاء خير فِي كل الْأُصُول بِرَفْع خير على تَقْدِير هُوَ خير كَمَا وَقع فِي رِوَايَة البُخَارِيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>