[١٦٣١] إِذا مَاتَ الْإِنْسَان انْقَطع عمله إِلَّا من ثَلَاث أَي فَإِن الثَّوَاب يجْرِي لَهُ فِيهَا صَدَقَة جَارِيَة قَالُوا هِيَ الْوَقْف أَو علم ينْتَفع بِهِ قَالُوا هِيَ التَّعْلِيم والتصنيف وَذكر القَاضِي تَاج الدّين السُّبْكِيّ أَن التصنيف فِي ذَلِك أقوى لطول بَقَائِهِ على ممر الزَّمَان أَو ولد صَالح يَدْعُو لَهُ فِي الطَّبَرَانِيّ ج٨رقم٧٨٣١ من حَدِيث أبي أُمَامَة مَرْفُوعا أَرْبَعَة تجْرِي عَلَيْهِم أُجُورهم بعد الْمَوْت مرابط فِي سَبِيل الله وَمن علم علما أَو رجل تصدق بِصَدقَة فأجرها لَهُ مَا جرت وَرجل ترك ولدا صَالحا يَدْعُو لَهُ وللبزار ج١رقم ١٤٩ من حَدِيث أنس مَرْفُوعا سبع يجْرِي للْعَبد أجرهَا بعد مَوته وَهُوَ فِي قَبره من علم علما أَو أجْرى نَهرا أَو حفر بِئْرا أَو غرس نخلا أَو بنى مَسْجِدا أَو ورث مُصحفا أَو ترك ولدا يسْتَغْفر لَهُ بعد مَوته وَلابْن ماجة ٢٤٢ وَابْن خُزَيْمَة ٢٤٩ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا إِن مِمَّا يلْحق الْمُؤمن من حَسَنَاته بعد مَوته علما نشره أَو ولدا صَالحا تَركه أَو مُصحفا وَرثهُ أَو مَسْجِدا بناه أَو بَيْتا لِابْنِ السَّبِيل بناه أَو نَهرا أجراه أَو صَدَقَة أخرجهَا من مَاله فِي صِحَّته تلْحقهُ بعد مَوته وَلابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ مَرْفُوعا من علم آيَة من كتاب الله أَو بَابا من علم أنمى الله أجره إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَقد تحصل من هَذِه الْأَحَادِيث أحد عشر أمرا وَقد نظمتها وَقلت إِذا مَاتَ بن آدم لَيْسَ يجْرِي عَلَيْهِ من فعال غير عشر عُلُوم بثها وَدُعَاء نجل وغرس النّخل وَالصَّدقَات تجْرِي وراثة مصحف ورباط ثغر وحفر الْبِئْر أَو إِجْرَاء نهر وَبَيت للغريب بناه يأوي إِلَيْهِ أَو بِنَاء مَحل ذكر وَتَعْلِيم لقرآن كريم فَخذهَا من أَحَادِيث بحصر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute