[١٣٧٤] الرِّيف بِكَسْر الرَّاء الأَرْض الَّتِي بهَا زرع وخصب وَإِن عيالنا لخلوف لَيْسَ عِنْدهم رجال وَلَا من يحميهم ترحل بِسُكُون الرَّاء وَتَخْفِيف الْحَاء أَي يشد عَلَيْهَا رَحلهَا ثمَّ لَا أحل لَهَا عقدَة مَعْنَاهُ أواصل السّير وَلَا أحل عَن رَاحِلَتي عقدَة من عقد حلهَا ورحلها مَا بَين مأزميها تَثْنِيَة مأزم بِهَمْزَة بعد الْمِيم وبكسر الزَّاي وَهُوَ الْجَبَل وَقيل الْمضيق بَين جبلين وَنَحْوه لعلف بِسُكُون اللَّام على إِرَادَة الْمصدر شعب بِكَسْر الشين الفرجة النافذة بَين الجبلين وَنَحْوه نقب هُوَ الطَّرِيق والفج بَنو عبد الله فِي رِوَايَة عبيد الله بِالتَّصْغِيرِ وَالصَّوَاب الأول وَمَا يهيجهم أَي يحركهم قبل ذَلِك شَيْء أَي لم يكن سَبَب مَنعهم من الإغارة قبل الْقدوم إِلَّا حراسة الْمَلَائِكَة كَمَا أخبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ليَالِي الْحرَّة يَعْنِي الْفِتْنَة الْمَشْهُورَة الَّتِي نهبت فِيهَا سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ الْجلاء بِالْجِيم وَالْمدّ الْفِرَار
[١٣٧٥] حرم آمن قَالَ الْقُرْطُبِيّ يرْوى بِمد بعد الْهمزَة وَكسر الْمِيم على النَّعْت لحرم من أَن تغزوه قُرَيْش أَو من الدَّجَّال والطاعون أَو يَأْمَن صيدها وشجرها وَرُوِيَ بِغَيْر مد وَسُكُون الْمِيم مصدر أَي ذَات أَمن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute