[٨٦٨] إِن ضمادا بِكَسْر الضَّاد الْمُعْجَمَة شنُوءَة بِفَتْح الشين وَضم النُّون وَبعدهَا مد يرقي بِكَسْر الْقَاف من هَذِه الرّيح المُرَاد بهَا هُنَا الْجُنُون وَمَسّ الْجِنّ وَفِي غير رِوَايَة مُسلم من الْأَرْوَاح أَي الْجِنّ سموا بذلك لأَنهم لَا يبصرهم النَّاس فهم كَالرِّيحِ وَالروح ناعوس الْبَحْر كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول بالنُّون وَالْعين وَفِي بَعْضهَا قَامُوس بِالْقَافِ وَالْمِيم وَفِي بَعْضهَا قاعوس بِالْقَافِ وَالْعين وَفِي بَعْضهَا تاعوس بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة فَوق وَالْكل بِمَعْنى وأشهرها فِي غير صَحِيح مُسلم قَامُوس الْبَحْر وَهُوَ لجته الَّتِي تضطرب أمواجها وَلَا تَسْتَقِر مياهها هَات بِكَسْر التَّاء مطهرة بِكَسْر الْمِيم أشهر من فتحهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute