للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢١٣٧] فخفض فِيهِ وَرفع بتَشْديد الْفَاء فيهمَا أَي حقر شَأْنه وَعظم فتنته وَقيل مَعْنَاهُ خفض صَوته ثمَّ رَفعه غير الدَّجَّال أخوفني عَلَيْكُم أَي أخوف مخوفاتي عَلَيْكُم ولحوق النُّون أفعل التَّفْضِيل نَادِر وَيحْتَمل أَن مَعْنَاهُ أخوف لي فأبدلت اللَّام نونا وَفِي نُسْخَة أخوفي بِحَذْف النُّون قطط بِفَتْح الْقَاف والطاء شَدِيد جعودة الشّعْر خلة بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَتَشْديد اللَّام المفتوحتين أَي طَرِيق بَين البلدين فعاث رُوِيَ بِفَتْح آخِره على أَنه فعل مَاض وبكسره ومنونا على أَنه اسْم فَاعل من العيث وَهُوَ أَشد الْفساد اقدروا لَهُ قَالَ القَاضِي هَذَا حكم مَخْصُوص بذلك الْيَوْم شَرعه لنا صَاحب الشَّرْع فتروح أَي ترجع آخر النَّهَار سارحتهم أَي ماشيتهم الَّتِي سرحت أول النَّهَار أَي ذهبت إِلَى المرعى ذرا بِضَم الذَّال الْمُعْجَمَة أَي أعالي الأسنمة جمع ذرْوَة بِضَم الذَّال وَكسرهَا وأسبغه بِالسِّين الْمُهْملَة والغين الْمُعْجَمَة ضروعا أَي أطوله لِكَثْرَة اللَّبن وأمده خواصر لِكَثْرَة امتلائها من الشِّبَع كيعاسيب النَّحْل هُوَ ذكورها جمع يعسوب وكنى بهَا هُنَا عَن جماعتها لاتباعها لَهُ لِأَنَّهُ أميرها جزلتين بِفَتْح الْجِيم وَحكي كسرهَا أَي قطعتين رمية الْغَرَض أَي يَجْعَل بَين الجزلتين مِقْدَار ذَلِك المنارة بِفَتْح الْمِيم دمشق بِكَسْر الدَّال وَفتح الْمِيم وَحكي كسرهَا بَين مهرودتين بإهمال الدَّال وإعجامها أَي لابس ثَوْبَيْنِ مصبوغين بورس أَو زعفران وَقيل لَهما شقتان والشقة نصف الملاءة ينحدر مِنْهُ جمان أَي عرق كَاللُّؤْلُؤِ فَلَا يحل بِكَسْر الْحَاء أَي لَا يُمكن وصحف من ضمهَا ريح نَفسه بِفَتْح الْفَاء لد بِضَم اللَّام وَتَشْديد الدَّال مَصْرُوف بلد قرب بَيت الْمُقَدّس فيمسح عَن وُجُوههم قيل هُوَ على ظَاهره تبريكا وَقيل إشاة إِلَى كشف مَا هم فِيهِ من الشدَّة وَالْخَوْف لَا يدان بِكَسْر النُّون أَي لَا قدرَة وَلَا طَاقَة فحرز أَي ضم واحفظ وَفِي نُسْخَة فحزب بالزاي وَالْبَاء أَي اجْمَعْ حدب يَنْسلونَ أَي يَمْشُونَ مُسْرِعين النغف بِفَتْح النُّون والغين الْمُعْجَمَة وَفَاء وَهُوَ دود يكون فِي أنوف الْإِبِل وَالْغنم الْوَاحِدَة نغفة فرسى بِفَتْح الْفَاء مَقْصُورا أَي قَتْلَى الْوَاحِد فريس زهمهم بِفَتْح الْهَاء أَي دسمهم وريحهم الكريهة لَا يكن أَي لَا يمْنَع بَيت مدر بِفَتْح الْمِيم وَالدَّال وَهُوَ الطين الصلب كالزلقة بِفَتْح الزَّاي وَاللَّام وَالْقَاف وَرُوِيَ بِالْفَاءِ كَذَلِك وبضم الزَّاي وَسُكُون اللَّام وَمَعْنَاهُ كَالْمَرْأَةِ فِي الصفاء والنظافة وَقيل كمصانع المَاء أَي أَن المَاء يستنقع فِيهَا وَقيل كالإجانة الخضراء وَقيل كالصفحة وَقيل كالروضة الْعِصَابَة أَي الْجَمَاعَة بقحفها بِكَسْر الْقَاف وَهُوَ مقعر قشرها تَشْبِيها بِقحْفِ الرَّأْس وَهُوَ الَّذِي فَوق الدِّمَاغ الرُّسُل بِكَسْر الرَّاء أَي اللَّبن الفئام بِكَسْر الْفَاء وَفتحهَا وهمزة ممدودة وياء بدلهَا أَي الْجَمَاعَة الْكَثِيرَة الْفَخْذ هُوَ الْجَمَاعَة من الْأَقَارِب دون الْبَطن والقبيلة قَالَ بن فَارس هُوَ هُنَا بِسُكُون الْخَاء لَا غير بِخِلَاف الْفَخْذ الَّذِي هُوَ الْعُضْو فَإِنَّهُ يسكن وَيكسر يتهارجون أَي يُجَامع الرِّجَال وَالنِّسَاء عَلَانيَة بِحَضْرَة النَّاس جبل الْخمر بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَالْمِيم وَهُوَ الشّجر الملتف الَّذِي يستر فِيهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>