للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٦٥٨] خَادِم وَاحِدَة أَي جَارِيَة وَالْخَادِم يُطلق على الذّكر وَالْأُنْثَى بِغَيْر هَاء عجز عَلَيْك إِلَّا حر وَجههَا مَعْنَاهُ عجزت وَلم تَجِد أَن تضرب إِلَّا حر وَجههَا وحر الْوَجْه صفحته وَمَا رق من بَشرته وحر كل شَيْء أفضله وأرفعه فَأمرنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن نعتقها قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا مَحْمُول على أَنهم رَضوا بذلك وَإِلَّا فاللطمة إِنَّمَا كَانَت من وَاحِد مِنْهُم أما علمت أَن الصُّورَة مُحرمَة فِيهِ إِشَارَة إِلَى مَا صرح بِهِ فِي الحَدِيث ألآخر إِذا ضرب أحدكُم العَبْد فليجتنب الْوَجْه وَذَلِكَ إِكْرَاما لَهُ وَلِأَنَّهُ فِيهِ محَاسِن الْإِنْسَان وأعضاءه اللطيفة وَإِذا حصل فِيهِ شين أَو أثر كَانَ أقبح

<<  <  ج: ص:  >  >>