[١٣٤٤] قفل أَي رَجَعَ أوفى ارْتَفع فدفد بفائين مفتوحتين بَينهمَا دَال مُهْملَة سَاكِنة الْموضع الَّذِي فِيهِ غلظ وارتفاع وَقيل الفلاة الَّتِي لَا شَيْء فِيهَا وَقيل غليظ الأَرْض ذَات الْحَصَى وَقيل الْجلد من الأَرْض فِي ارْتِفَاع آيبون أَي رَاجِعُون صدق الله وعده أَي فِي إِظْهَار الدّين وَكَون الْعَاقِبَة لِلْمُتقين وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده أَي من غير قتال من الْآدَمِيّين وَالْمرَاد الَّذين تحزبوا على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم واجتمعوا يَوْم الخَنْدَق فَأرْسل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَيْهِم ريحًا وجنودا لم يروها قَالَ النَّوَوِيّ وَبِهَذَا يرتبط قَوْله صدق الله وعده تَكْذِيبًا لِلْمُنَافِقين الَّذين قَالُوا مَا وعدنا الله وَرَسُوله إِلَّا غرُورًا وَقَالَ القَاضِي يحْتَمل أَن المُرَاد أحزاب الْكفْر فِي جَمِيع الْأَيَّام والمواطن
[١٣٤٦] فِي معرسه هُوَ مَوضِع النُّزُول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute