[١١٠٧] شُتَيْر بشين مُعْجمَة مَضْمُومَة ثمَّ تَاء مثناة من فَوق مَفْتُوحَة بن شكل بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَالْكَاف وَمِنْهُم من سكن الْكَاف
[١١٠٨] قد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر قَالَ الْقُرْطُبِيّ مَعْنَاهُ المعونة على الطَّاعَات والعصمة وَالْحِفْظ عَن المخالفات بِحَيْثُ لَا تقع الذُّنُوب مِنْهُ أصلا فَعبر عَن هَذَا الْمَعْنى بالمغفرة لِأَن الْمَغْفِرَة هِيَ السّتْر وَقد ستر بالطاعات عَن الْمعاصِي بِحَيْثُ لَا يَقع مِنْهُ أَولا وَأَن حَاله حَال المغفور لَهُ من حَيْثُ أَنه لَا ذَنْب لَهُ إِنِّي لأتقاكم لله وأخشاكم لَهُ أَي أَكْثَرَكُم تقوى وخشية والخشية الْخَوْف وَقيل أشده وَقيل الْخَوْف التطلع لنَفس الضَّرَر والخشية التطلع لفاعل الضَّرَر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute