للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٣٦٨] اللَّهُمَّ بَارك لَهُم فِي مكيالهم قَالَ القَاضِي الْبركَة هُنَا بِمَعْنى النَّمَاء وَالزِّيَادَة وَتَكون بِمَعْنى الثَّبَات واللزوم قَالَ وَيحْتَمل أَن تكون هَذِه الْبركَة دينية وَهِي مَا يتَعَلَّق بِهَذِهِ الْمَقَادِير من حُقُوق الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي الزكوات وَالْكفَّار فَيكون بِمَعْنى الثَّبَات والبقاء لَهَا لبَقَاء الحكم بهَا بِبَقَاء الشَّرِيعَة وثباتها وَيحْتَمل أَن المُرَاد الْبركَة فِي نفس الْكَيْل فِي الْمَدِينَة بِحَيْثُ يَكْفِي الْمَدّ فِيهَا من لَا يَكْفِيهِ فِي غَيرهَا قَالَ النَّوَوِيّ وَهَذَا هُوَ الظَّاهِر

[١٣٦٩] السَّامِي بِالسِّين الْمُهْملَة

<<  <  ج: ص:  >  >>