[٢٦٧٧] إِن لله تِسْعَة وَتِسْعين اسْما قَالَ النَّوَوِيّ اتّفق الْعلمَاء على أَن هَذَا الحَدِيث لَيْسَ فِيهِ حصر لأسمائه تَعَالَى فَلَيْسَ مَعْنَاهُ أَنه لَيْسَ لَهُ أَسمَاء غير هَذِه بل المُرَاد الْإِخْبَار عَن دُخُول الْجنَّة بإحصائها لَا الْإِخْبَار بحصر الْأَسْمَاء وَقد جَاءَ عد هَذِه الْأَسْمَاء فِي التِّرْمِذِيّ وَغَيره وَقيل هِيَ مخفية التَّعْيِين كالاسم الْأَعْظَم وَلَيْلَة الْقدر وَنَحْو ذَلِك من أحصاها أَي من حفظهَا كَمَا فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا أصح الْأَقْوَال فِي تَفْسِيرهَا إِنَّه وتر أَي فَرد يحب الْوتر أَي يفضله فِي كثير من الطَّاعَات والمخلوقات كالطواف وَالسَّعْي والجمار وَالطَّهَارَة وكالسماوات وَالْأَرضين والبحار وَأَيَّام الْأُسْبُوع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute