للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منهم، وقيل: أول من لبس طيلسانا بالمدينة جبير بن مطعم.

روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ستون حديثا، اتفقا منها على ستة أحاديث، وانفرد البخاري بحديث، ومسلم بواحد.

روى عنه: ابناه: محمد، ونافع، وسليمان بن صرد، وسعيد بن المسيب، وعبد الرحمن بن أُذَيْنَة، ومحمد بن طلحة بن زيد بن رُكَانة، وغيرهم.

روى له الجماعة، - رضي الله عنه - (١).

* ثم الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: اختلف النحاة في (سمعت) هل يتعدى إلى مفعولين؟ وهو مذهب الفارسي في «الإيضاح»، قال: إلا أن (سمعت) يتعدى إلى مفعولين، ولا بد أن يكون الثاني مما يسمع؛ كقولك: سمعت زيدا يقول كذا، ولو قلت: سمعت زيدا يضرب أخاك، لم يجز.

والصحيح: أنه لا يتعدى إلا إلى مفعول واحد، والفعل (٢) الواقع


(١) وانظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" للبخاري (٢/ ٢٢٣)، و"الثقات" لابن حبان (٣/ ٥٠)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (١/ ٥١٧)، و"جامع الأصول" له أيضا (١٤/ ٢٤٢ - قسم التراجم)، و"تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (١/ ١٥٣)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٤/ ٥٠٦)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٣/ ٩٥)، و"الكاشف" له أيضا (١/ ٢٨٩)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (١/ ٤٦٢)، و"تهذيب التهذيب" له أيضا (٢/ ٥٦).
(٢) في "ق": "والنصوب" بدل "الفعل".

<<  <  ج: ص:  >  >>