للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال خليفة: توفي أبو هريرة سنة سبع وخمسين.

وقال الهيثم بن علي: توفي أبو هريرة سنة ثمان وخمسين.

وقال الواقدي: سنة تسع وخمسين.

وقال غيره: مات بالعقيق، وصلى عليه الوليد بن عتبة (١) بن أبي

سفيان، وكان أميرا يومئذ على المدينة، ومروان معزول.

روى له الجماعة، والله أعلم (٢).

* ثم الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: قوله -عليه الصلاة والسلام-: «لا يقبل الله» هو (٣) بفتح الموحدة في المضارع،

وكسرها في الماضي؛ كَعَلِمَ يَعْلَمُ، والقبول فُسِّرَ بترتب (٤) الغرض المطلوب من الشيء على

الشيء، يقال: قبل فلان عذر فلان: إذا رتب على عذره الغرض المطلوب منه، وهو محو

الجناية والذنب.


(١) في (ق): "عقبة.
(٢) وانظر ترجمته في: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٤/ ٣٢٥)، و «حلية الأولياء» لأبي نعيم (١/ ٣٧٦)، و «الاستيعاب» لابن عبد البر (٤/ ١٧٦٨)، و «تاريخ دمشق» لابن عساكر (٦٧/ ٢٩٥)، و «أسد الغابة» لابن الأثير (٦/ ٣١٣)، و «تهذيب الأسماء واللغات» للنووي (٢/ ٥٤٦)، و «تهذيب الكمال» للمزي (٣٤/ ٣٦٦)، و «سير أعلام النبلاء» للذهبي (٢/ ٥٧٨)، و «الإصابة في تمييز الصحابة» لابن حجر (٧/ ٤٢٥).
(٣) هو ليس في (ق).
(٤) في (ق): "بترتيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>