للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي لَفْظٍ لِمُسْلِمٍ: «فَلْيَسْتَنْشِقْ بِمِنْخَرَيْهِ مِنَ الْمَاءِ» (١)،

وَفِي لَفْظٍ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَلْيَسْتَنْشِقْ» (٢).


= يغسلها؟ بلفظ: «إذا استيقظ أحدكم من نومه، فلا يغمس يده في الإناء، حتى يغسلها ثلاثا؛ فإنه لا يدري أين باتت يده».
ورواه مسلم (٢٣٧)، كتاب: الطهارة، باب: الإيتار في الاستنثار والاستجمار، وأبو داود (١٤٠)، كتاب: الطهارة، باب: في الاستنثار، والنسائي (٨٦)، كتاب: الطهارة، باب: اتخاذا الاستنشاق، بلفظ: «إذا توضأ أحدكم، فليجعل في أنفه ماء، ثم لينتثر»، وهذا لفظ مسلم.
ةهذا يدل على أن البخاري أورد الحديثين في سياق واحد.
(١) رواه مسلم (٢٣٧)، (١/ ٢١٢)، كتاب: الطهارة، باب: الإيتار في الاستنثار والاستجمار.
ورواه البخاري (٢/ ٦٨٣) معلقا بصيغة الجزم، إلا أنه قال: «بمنخره».
(٢) كذا في جميع النسخ هنا: «فليستنشق»، والرواية المعتمدة في كتاب «العمدة» هي: (فليستنثر»، وقد رواه البخاري (١٥٩)، كتاب: الوضوء، باب: الاستنثار في الوضوء، ومسلم (٢٣٧)، (١/ ٢١٢)، كتاب: الطهارة، باب: الإيتار في الاستنثار والاستجمار، والنسائي (٨٨)، كتاب: الطهارة، باب: الأمر بالاستنثار، وابن ماجه (٤٠٩)، كتاب: الطهارة، باب: المبالغة في الاستنشاق والاستنثار.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
الاستذكار لابن عبد البر (١/ ١٤٨، ١٥٨)، وعارضة الأحوذي في شرح سنن الترمذي لابن العربي المالكي (١/ ٤١)، وإكمال المعلم للقاضي عياض (٢/ ٩٨)، والمفهم للقرطبي (١/ ٥٣٦)، وشرح مسلم للنووي (٣/ ٢٢٥، ١٧٨)، وشرح عمدة الأحكام لابن دقيق العيد (١/ ١٦)، وشرح الإلمام له -أيضا (٤/ ٦٥)، والتوضيح لابن الملقن (٤/ ١٩٥)، وفتح الباري لابن حجر =

<<  <  ج: ص:  >  >>