للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واحدة، واللَّه أعلم.

الخامس: (١) "فلا واللَّهِ ما نرى في السماء من سَحاب، ولا قَزَعة": السحاب: جنسٌ (٢)، واحدهُ سحابةٌ، وهي الغَيْم، ويجمع -أيضًا- على سُحُب، وسَحَائِب.

والقَزَعَة -بفتح القاف والزاي- وهي: القطعة من السحاب، وجمعُها (٣) قَزَع؛ كقصبة وقَصَب.

قال أبو عبيد: وأكثرُ ما يكون ذلك في الخريف (٤).

وقوله: "وما بينَنا (٥) وبينَ سَلْعٍ من بيتٍ ولا دارٍ": ع: يحتمل -واللَّه أعلم- لتحمُّلِ الناسِ على تلك الجهة؛ لشدة الجَدْب، وحُزونة الموضع، وطلبِ الكلأ والخِصْب.

وسَلْع: جبلٌ مشهور بقرب المدينة -بفتح السين وسكون اللام-، قال في (٦) "البخاري": هو الجبل الذي بالسُّوق (٧).


= عائشة رضي اللَّه عنها. وإسناده ضعيف؛ تفرد به يوسف بن السفر عن الأوزاعي، وهو متروك، وفيه عنعنة بقية، وربما دلسه. انظر: "التلخيص الحبير" (٢/ ٩٥)، و"فتح الباري" لابن حجر (١١/ ٩٥).
(١) في "ت" زيادة: "قوله".
(٢) في "ق": "جنس فجمع".
(٣) في "ت": "وجمعه".
(٤) انظر: "شرح مسلم" للنووي (٦/ ١٩٢).
(٥) في "ت": "بينهما".
(٦) "في" ليس في "ت" و"ق".
(٧) في "ق": "بالشرق".

<<  <  ج: ص:  >  >>