للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* التعريف:

سَمُرَةُ بنُ جُنْدُبٍ: بفتح الدال وضمها.

وفي "الصحاح": الجندَب، والجندُب: ضرب من الجراد، واسمُ رجل، قال سيبويه: نونها زائدة، وقال أبو زيد: يقال: وقع القوم في أُمِّ (١) جندب؛ إذا ظلموا (٢)، فإنها اسمٌ من أسماء الإساءة، والظلم، والداهية (٣).

ابنِ هلالِ بنِ حُدَيْجِ -بالحاء المهملة المضمومة وفتح الدال المهملة أيضًا- ابنِ مرةَ (٤) بنِ حزمِ بنِ عمرِو بن جِابرِ بنِ ذي الرياستين، الفزاريُّ، هكذا نسبه سليمانُ بن سيف (٥)، أو نحوه (٦).


= الباري" لابن حجر (١/ ٤٢٩، ٣/ ٢٠١)، و"عمدة القاري" للعيني (٨/ ١٣٦)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٣/ ٣٦٠)، و"سبل السلام" للصنعاني (٢/ ١٠٢)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٤/ ١٠٩).
(١) في "ت": "أمر".
(٢) في "ت" بياض بمقدار قوله: "ظلموا".
(٣) انظر: "الصحاح" للجوهري (١/ ٩٧)، (مادة: جدب).
(٤) في "ت": "منده".
(٥) في "خ" و"ت": "يوسف" بدل "سيف"، وهو خطأ.
(٦) قلت: كذا ساقه المؤلف رحمه اللَّه عن الحافظ عبد الغني في كتابه "الكمال"، وكذا أثبته الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" (١٢/ ١٣٠)، قال ابن الملقن في "الإعلام" (٤/ ٤٧٣): ووقع في نسبه في "الكمال" -وفي بعض نسخ "تهذيب الكمال"- ثلاثة أوهام، نبهت عليها فيما أفردته من الكلام على رجال هذا الكتاب، فراجعها منه، انتهى.
قلت: ولم أقف على كلام ابن الملقن رحمه اللَّه في الأوهام الواقعة في نسبه، ورأيت في نسبه اثنين منها؛ أحدهما: قوله: "حُدَيج": بالحاء المهملة المضمومة =

<<  <  ج: ص:  >  >>