كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

باب أفضل الصيام وغيره - الحديث الأول - ج: 3 - ص: 460

مِنْ ذَلِكَ"] (١).

وَفي رِوَايَةٍ: "لَا صَوْمَ فَوْقَ صَوْمِ دَاوُدَ -شَطْرِ الدَّهْرِ- صُمْ يَوْمًا، وَأَفْطِرْ يَومًا" (٢).

---

(١) ما بين معكوفتين سقط من "خ" و"ت"، والاستدراك من "متن العمدة" للحافظ عبد الغني.
* تَخْرِيج الحَدِيث:
رواه البخاري (١٧٨٥)، كتاب: الصوم، باب: صوم الدهر، واللفظ له، و (١١٠٢)، أبواب التهجد، باب: ما يكره من ترك قيام الليل لمن كان يقومه، و (١٨٧٨)، كتاب: الصوم، باب: صوم داود عليه السلام، و (١٨٧٦)، باب: حق الأهل في الصوم، و (١٨٧٧)، باب: صوم يوم وإفطار يوم، و (٣٢٣٦ - ٣٢٣٧)، كتاب: الأنبياء، باب: قول اللَّه تعالى: {وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} [النساء: ١٦٣]، و (٤٧٦٥)، كتاب: فضائل القرآن، باب: في كم يقرأ القرآن، و (٤٩٠٣)، كتاب: النكاح، باب: لزوجك عليك حق، و (٥٧٨٣)، كتاب: الأدب، باب: حق الضيف.
ورواه مسلم (١١٥٩/ ١٨١ - ١٨٨، ١٩٢ - ١٩٣)، كتاب: الصوم، باب: النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به، أو فوت به حقًا، وأبو داود (٢٤٢٧)، كتاب: الصوم، باب: في صوم الدهر تطوعًا، والنسائي (١٦٣٠)، كتاب: قيام الليل، باب: ذكر صلاة نبي اللَّه داود عليه السلام بالليل، (٢٣٨٨ - ٢٣٩٣)، كتاب: الصوم، باب: صوم يوم وإفطار يوم، (٢٣٩٤ - ٢٣٩٦)، باب: ذكر الزيادة في الصوم والنقصان، و (٢٣٩٧ - ٢٤٠١)، باب: صوم عشرة أيام من الشهر، و (٢٤٠٣)، باب: صيام أربعة أيام من الشهر، والترمذي (٧٧٠)، كتاب: الصوم، باب: ما جاء في سرد الصوم، وابن ماجه (١٧١٢)، كتاب: الصوم، باب: ما جاء في صيام داود عليه السلام.
(٢) رواه البخاري (١٨٧٩)، كتاب: الصوم، باب: صوم داود عليه السلام، و (٥٩٢١)، =