للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عددْتَ حروفَ {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} [القدر: ١] فقولُك: (هي) هو الحرف السابع والعشرون، ووافقه (١) في هذا الاستنباط أبيُّ بنُ كعب، وزاد -أيضًا- بأن قال: إن لفظة ليلة القدر تكررت في (٢) السورة ثلاثَ مرات (٣)، وهي تسعةُ أحرف، وتسعةٌ في ثلاثة سبعةً (٤) وعشرين، وروي هذا القول -أيضًا- عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما-.

الثامن: أنها ليلة تسع وعشرين.

التاسع: أنها في أشفاع هذه الأفراد، وادعت ذلك الأنصارُ في تفسير قوله -عليه الصلاة والسلام-: "في تَاسِعَةٍ تَبْقَى"، قالوا: هي ليلةُ عشرين، قالوا: نحن أعلمُ بالعدد منكم.

العاشر: أنها تختص بأوتار العشر.

الحادي عشر: أنها في ثلاث وعشرين، أو سبع وعشرين، وهو قول ابن عباس أيضًا.

الثاني عشر: أنها تُطلب في ليلة سبعَ عشرةَ، أو إحدى وعشرين، وهو قولٌ محكيٌّ عن بلالٍ، وابنِ عباس، والحسنِ، وقَتادةَ (٥).


(١) في "ت": "وافقهم".
(٢) في "ت" زيادة: "هذه".
(٣) "ثلاث مرات" ليس في "ت".
(٤) في "ت": "بسبعة".
(٥) إلى هنا نقله المؤلف رحمه اللَّه عن القاضي أبي بكر بن العربي في "القبس" (٩/ ٤٣٧ - ٤٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>