للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

له عندَ اللَّه عهدٌ، فكان (١) كالعهد يعقده الملكُ بالمصافحة لمن يريدُ موالاته والاختصاصَ به (٢)، وكما يصفق على أيدي الملوك بالبَيْعَة (٣)، وكذلك تقبيلُ الخدمِ أيديَ السادةِ (٤) والكبراء، فهذا كالتمثيل بذلك، والتشبيهِ به (٥).

قلت: وكأن عمر -رضي اللَّه عنه- قال ذلك، لإزالةِ وهمٍ في بعض أذهانِ الناس من أيام الجاهلية، وما كانت تعتقدُه في أصنامها، واللَّه أعلم.

* * *


(١) في "ت": "وكان".
(٢) "به" زيادة من "ت" و"ز".
(٣) في "ت": "بالسعي"، وفي المطبوع من "المعالم": "للبيعة".
(٤) في "ز": "السادات".
(٥) انظر: "معالم السنن" للخطابي (٢/ ١٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>